10 كوارث قاتلة تهدّد 36 ولاية

صنفت مصالح الحماية المدنية 6 مناطق عبر 5 ولايات، في خريطة
المواقع المصنفة في خانة الأخطار الكبرى، 3 منها تقع في الجنوب و3 في شمال
البلاد، على غرار منطقة تيڤنتورين التي تشكل مصدرا لخطر حقيقي، في الوقت
الذي صنفت فيه ذات المصالح 36 ولاية تتهددها أخطار صناعية.
وحسب
خريطة الحماية المدنية التي اطلعت عليها "الشروق" على هامش الاحتفالات
باليوم العالمي للحماية المدنية، التي أقيمت بولاية البويرة، فمصالح
الحماية صنفت الأخطار الكبرى في الجزائر إلى 10 أخطار وهي على التوالي:
الزلازل والأخطار الجيولوجية، الأخطار الصناعية، الفيضانات، حرائق الغابات
والأخطار المناخية، الأخطار الإشعاعية والنووية، الكوارث المترتبة عن
التجمعات البشرية، التلوث الجوي والأرضي والبحري أو المائي، الأخطار
المتصلة بالصحة والأخطار المتصلة بصحة الحيوانات والنباتات.



وحسب خريطة الأخطار التي تم إعدادها من طرف مختصين، فقد قسمت
ولايات الجزائر إلى مستويات، فقد صنفت 12 ولاية في خانة خطر "مرتفع جدا"
بالنسبة للأخطار الصناعية، و14 أخرى في خانة "خطر مرتفع"، و11 ولاية "خطر
متوسط"، و11 أخرى "ضعيف" و10 ولايات "ضعيف جدا"، أما بالنسبة لخطر
الفيضانات، فقد صنفت مصالح الحماية المدنية، 12 ولاية في خانة خطر "مرتفع
جدا" بينها الجزائر العاصمة، بومرداس، المسلية، الجلفة، تيزي وزو، سكيكدة،
باتنة، تيارت، غرداية برج بوعريريج، عين الدفلى، و14 ولاية أقل خطرا أي
"مرتفع" و11 ولاية خطر متوسط، في الوقت الذي تم فيه تصنيف 12 ولاية ضمن
الأخطار المرتفعة جدا بخصوص حرائق الغابات من بينها ولايات البليدة،
الجزائر العاصمة، بومرداس، البويرة، تيبازة، عين الدفلى، تيزي وز، بحكم
كونها مناطق غابية وأكثر عرضة للحرائق .

ووضعت مصالح الحماية المدنية إليزي، ورقلة، الأغواط، وهران،
عنابة، ضمن مواقع ذات أخطار كبرى، حيث أكد مسؤول رفيع المستوى، أن المواقع
المصنفة ضمن خانة الأخطار الكبرى، تشكل هاجسا بالنسبة للسلطات الجزائرية،
نظرا لحساسيتها، سواء كونها قواعد نفطية أو غازية أو صناعية دقيقة.

أما بخصوص المقاييس المعتمدة في تحليل الأخطار بالنسبة للمؤسسات
الكبرى، اعتمدت مصالح الحماية المدنية على تحليل الآثار المحتملة على
السكان في حالة وقوع حوادث، وكيفيات تنظيم أمن المواقع، فضلا عن وصف
الأماكن المجاورة للمشروع والمحيط الذي يتضرر في حالة وقوع حادث يشمل
المعطيات الفيزيائية والجيولوجية والهيدروجين والمناخية، إلى جانب الشروط
الطبيعية على غرار الطبوغرافية ومدى التعرض لزلازل.