تـــــوات تـــــايمز
السلام عليكـم

منتـدى تـوات تــايمـــز يـرحــب بكــم ويتمنــى لكــم قضــاء أفضــل الأوقــات بين رحــاب صفحــاتنا...

- إذا كنــت زائـر جديـد ندعــوك للتسجيـل معنـــا، وإذا كنت عضــوا فســررنــا بعودتــك مجـددا وننتظر مشــاركــاتك ومسهمــاتك في المنتــدى ...

إذا كــانت لديكــم آراء أو اقتــراحــات لا تتـرددوا بالاتصــال بنــا فالمنتــدى مجمعــكم وأنتم حضرتــه ...
تـــــوات تـــــايمز
السلام عليكـم

منتـدى تـوات تــايمـــز يـرحــب بكــم ويتمنــى لكــم قضــاء أفضــل الأوقــات بين رحــاب صفحــاتنا...

- إذا كنــت زائـر جديـد ندعــوك للتسجيـل معنـــا، وإذا كنت عضــوا فســررنــا بعودتــك مجـددا وننتظر مشــاركــاتك ومسهمــاتك في المنتــدى ...

إذا كــانت لديكــم آراء أو اقتــراحــات لا تتـرددوا بالاتصــال بنــا فالمنتــدى مجمعــكم وأنتم حضرتــه ...
تـــــوات تـــــايمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعرف على انواع الأسلحة الاسرائيلىة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salah47
عضـو مشـرف
عضـو مشـرف
salah47


عدد المساهمات : 66
نقاط : 4468
السٌّمعَة : 66
تاريخ التسجيل : 26/02/2013
العمر : 34

تعرف على انواع الأسلحة الاسرائيلىة Empty
مُساهمةموضوع: تعرف على انواع الأسلحة الاسرائيلىة   تعرف على انواع الأسلحة الاسرائيلىة Emptyالأربعاء فبراير 27, 2013 6:20 pm

اعرف عدوك

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم نضع بين يديكم موضوع هام بخصوص انواع السلاح الإسرائيلي حيث على كل مجاهد ان يهتم بسلاح عدوه حتى يحتاط منه ومن مكره .

أولاً: تطور القوات المسلحة الإسرائيلية علي الصعيد الكمي (عام 2002-2003):أ- حجم القوات المسلحة:
1- قوات عاملة 186500 فرد، منهم 117500 مجند والباقي متطوعون.
2- قوات احتياط 450000 فرد يمكن تعبئتهم خلال 72 - 96ساعة.
ب- القوات البرية:
1- أفراد: 125000 فرد، وعند التعبئة 518000 فرد.
2- التشكيلات التعبوية العاملة (3) قيادات إقليمية بالإضافة لقيادتها الجبهة الداخلية، (4) مراكز قيادات فيالق، (5) فرق مدرعة تضم (14 لواءً مدرع، 5 ألوية مدفعية، 3 ألوية ميكانيكية)، (4) فرق مشاة ميكانيكية تضم (17 لواء مشاة، 1 لواء مدفعية)، (5) ألوية منقولة جواً.
3- التشكيلات التعبوية الاحتياط 6 فرق مدرعة تحتوي على (لواء مدرع، 4 ألوية مشاة، 4 ألوية مدفعية)، فرقة واحدة منقولة جواً تضم (3 ألوية)، 12 لواء مشاة مستقلاً.
4- التسليح:
أ- الدبابات: (3950) دبابة قتال رئيسية، منها 1790 ميركافا طرازات (1،2،3،4،)، 1646 دبابة أمريكية، والباقي دبابات روسية معدلة.
ب- المدفعية وراجمات الصورايخ والهاونات: (960) قطعة مدفعة ذاتية الحركة منها 852 عيار 155 مم، 72 عيار 175مم، 36 عيار 203مم. (370 قطعة مدفعية مجرورة منها 180 عيار 155مم، 70 عيار 105مم، عيار 105مم، 100 مم سولتام (M046 والباقي عيارات روسية 122 مم، 130 مم، (212) راجمات صواريخ عيارات 122 مم 21-BM، 160مم LAR، 227 مم MLRS، 240 مم 24-BM، 290 مم - LAR. والهاونات (1890) عيارات 81 مم، 120 مم، 160 مم بعضها ذاتي الحركة.
ج- قواذف صواريخ تكتيكية (أرض- أرض): (107)قواذف صاروخية منها 7 (لانس)، 100 (أريحا 1،2).
د- قواذف صواريخ مضادة للدبابات: (1225) قاذفاً صاروخياً، منها 300 طراز TOW محملة على عربات مدرعة، 900 دراجون، 25 مابات، بالإضافة لأعداد من الصواريخ Gill، Saggar ،Spike.
ه- قواذف صواريخ أرض- جو قصيرة المدى: (1298) قاذف طرازات eye Red، شابرال، ستينجر.
ج- القوات البحرية:
1- أفراد: 7600 فرد منهم 2500 مجند، وعند التعبئة يرفع العدد إلى 11500 فرد.
2- القواعد: حيفا، أشدود، إيلات
3- التسليح:
(أ) غواصات: (5) غواصات، منها 3 حديثة (دولفين) مسلحة بصواريخ كروز، وغواصتان قديمتان.
(ب) قراويطات: (3) قراويطات (سعر- 5) مسلحة بصواريخ (هاربون) و (جبرائيل) البحرية، (باراك) للدفاع الجوي قصير المدى، وطوربيدات عيار 324 مم، وهليوكوبتر SA- 366 لقتال الغواصات.
(ج) لنشات صواريخ: (11) لنشاً طرازات (عاليا، سعر، راشيف) مزودة بصواريخ هاربون وجبرائيل ومدافع 76مم.
(د) زوارق دورية سريعة: (39) زورقاً طرازات (سوبر دفورا، ناشال، دبور، بوب كات كاترمان، (Alligator/ Katlar.
(ه) سفن إنزال برمائية: سفينتا إنزال متوسطتان.
(و) الطيران البحري: (4) هليوكوبترات Sea Panther
د- القوات الجوية:
(1) أفراد: 35000، فرد منهم 20000مجند معظمهم في الدفاع الجوي، وعند التعبئة 57000 فرد.
(2) التسليح:
(أ) مقاتلات: (688) مقاتلة، منها (438) عاملة في أسراب القتال، (250) بالمخازن.
(ب) هليوكوبتر هجومية: (100) هليوكوبتر مسلح.
(3) الأسراب المقاتلة: إجمالي (14 سرباً) موزعة كالآتي:
(أ) أسراب القتال الاعتراضي: (3 أسراب) تضم 52 مقاتلة F-15 A* B*C*D*I
(ب) أسراب مقاتلة متعددة المهام: (10 أسراب) تضم 50 فانتوم 200، 20 ف-4، 90 F-16 A *B* C* D بإجمالي 160 مقاتلة. بالاضافة الى ف-19 المجهولة الهوية مصنوعة من طرف امريكا ولم تظهر هده الطائرة الا مرة واحدة عندما قتل قيادي كبير في المقاومة الفلسطينية .
(ج) سرب واحد هجوم أرضي: (39 مقاتلة) طراز RF-4E.
(4) سرب استطلاع: يضم (13 مقاتلة) طراز RF- 4E.
(5) سرب إنذار مبكر: يضم (6) طائرات بوينج 707 مزودة بنظام فالكون.
(6) حرب إلكترونية: (42) طائرة حرب إلكترونية.
(7) استطلاع بحري: (3) طائرات (Seascan(
(Cool إمداد جوي: (25) طائرة KC- 130H
(9) نقل جوي: (21) طائرة بوينج 707، C-130* C-47.
(10) اتصال جوي: (30) طائرة.
(11) تدريب: (76) طائرة.
(12) هليوكوبتر هجومية: (95) هليوكوبتر طرازات AH-64A* AH-IF* AH-1E.
(13) هليوكوبتر مضادة للغواصات: (5) هليوكوبترات طرازات AS-565A* SA366G.
(14) هليوكوبتر نقل: (186) هليوكوبتر بلاك، بل 206 و Uh-60L* UH60A* CH-530.
(15) طائرات بدون طيار: حولي (200) طائرة طرازات Herms* Herms-450* Hunter* deliah* Samson* Fire bee* Searcher* Scaut* Harpy*
(16) الصواريخ الجوية:
- جو-أرض أعداد من Tow* Popyey1/II* AGM-114 Hellfire* AGM- 78D Standard* GBU-31 JDAM* AGM- 65* Mavrik* AGM- 62B Walleye * AGM045 Stik*
-جو- جو: أعداد من paython III* python IV AlM- 7 Sparraw* AIM-9 Sidewender* AIM* Shafrier*
(17) صواريخ أرض- جو: (25) بطارية صواريخ MIM-23I Hawk* Patriot-PAC2* PAC23 ARROW-2.
(18) المدافع المضادة للطائرات: أكثر من (1210) مدافع عيارات 20مم، 37، 40مم
ه - قوات شبه عسكرية: (8050) فرداً، موزعين كالآتي: شرطة الحدود (8000) فرد، حرس سواحل (50) فرداً.
ثانياً: التطوير النوعي لوسائل الدفاع الصاروخية
تقدر القيادة الإسرائيلية أن حجم الصواريخ البالسيتة (أرض -أرض) التي تملكها الدول العربية تقدر بحوالي 1000 صاروخ تستطيع أن تصيب إسرائيل كما حدث بالنسبة للصواريخ سكود العراقية (عددها: 39) التي أصابت العمق الإسرائيلي. هذا بالإضافة ل 1000 صاروخ آخر تملكها إيران. وعلى أساس أن بإمكانية كل صاروخ تلويث منطقة مساحتها 50 هكتاراً فيما لو زود برأس كيميائية، فإن بإمكان الصواريخ العربية والإيرانية أن تلوث ما مساحته 1000000 هتكار من المناطق الإسرائيلية التي تحوي الأهداف الاستراتيجية ذات القيمة الحيوية (مدنية وعسكرية) والمتمركزة في شمال ووسط إسرائيل وهو ما يشكل كارثة حقيقية لها، خاصة على الصعيد البشرى، لأن المؤكد أن الضربات الصاروخية العربية والإيرانية ستستهدف مناطق التجمعات السكانية داخل المدن الإسرائيلية.
أ- الخطة (حوما):
لذلك وضعت إسرائيل خطة أطلقت عليها (حوما- الجدار الحامي لتحمي) نفسها من هذا التهديد تشتمل على ست وسائل دفاعية رئيسية كالآتي:
(1) شبكة صواريخ: تشمل نشر الصواريخ (هوك)، (باتريوت)، (باك-3)، (حيتس- أرو 1،2) حول المناطق ذات الأهمية الخاصة مثل المدن الرئيسية ، ومجمع (ديمونة) النووي، والقواعد الجوية والبحرية الرئيسية.
(2) أسلحة الطاقة الحركية Kinetic Energy Weapon (KEW) : وتعتمد على إطلاق مقذوف من مدفع أو rail بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت، على الطاقة الكهرومغناطيسية الناجمة عن الإطلاق، ليقابل الصاروخ المعادي في الجو ويدمره قبل أن يصل إلى هدفه، وقد نجحت إسرائيل في تجربة هذا النوع من الوسائل المضادة للصواريخ، ولكنها لم تدخل حيز التصنيع بعد.
(3) أسلحة الطاقة الإشعاعية Directed Energy Weapons (DEW)
وتعتمد على إطلاق شحنات من أشعة ليزرإأكس أو أشعة الجزيئات المشحونة أو المتعادلة، وذلك من محطات إطلاق أرضية أو جوية أو فضائية. وقد حصلت إسرائيل على هذه التقنية من الولايات المتحدة في إطار مشاركتها في برنامج حرب النجوم، وما تلاه من برامج أمريكية عن الدفاع الصاروخي الوطني(NMD) Defense Missile Nat tional وبرامج أمريكية أخرى للدفاع عن مسرح العمليات مثل (برنامج THAAD) . ولكن حتى الآن لم تجرب إسرائيل هذه الوسيلة في الدفاع الصاروخي، حيث لا تزال خاضعة للتجارب، ولكنها نجحت فى الحصول من الولايات المتحدة على منظومتين للدفاع ضد الصواريخ التكتيكية قصيرة المدى- مثل الكاتيوشا- التي تسب إزعاجاً كبيراً للمستعمرات الإسرائيلية في شمال إسرائيل بالجليل، التي تتعرض لقذائف (الكاتيوشا) التي تطلقها المقاومة اللبنانية من شمال لبنان، والمنظومة الأولى يطلق عليها (نوتيلوس) والأخرى (ثيل THEL ) حيث يتم إطلاق حزمة أشعة ليزر عالي الطاقة من مصدر توليدها الذي تحمله طائرة أو هليوكوبتر تحلق في الجو، أو من محطة أرضية، وضد هدف على مدى 25 كم.
(4) الدفاع المدني في المؤخرة:
أنشأت إسرائيل قيادة خاصة لحماية المدن والمراكز الاستراتيجية الحيوية في عمق إسرائيل، لتتولى عمليات الدفاع المدني ومواجهة آثار الضربات الصاروخية المعادية التي قد تتعرض لها هذه الأهداف. وتشمل مهامها: إنشاء الملاجئ العراقية المجهزة ضد الهجمات الكيماوية والبيولوجية لإيواء المواطنين في حالة تعرضهم لمثل هذه الهجمات، وسائل إزالة آثار التدمير الناتج عن الضربات الصاروخية، تطهير الأفراد والمباني والمعدات من آثار التلوث، حقن الأفراد بالأمصال المضادة لآثار الهجمات الكيماوية والبيولوجية، إخلاء المصابين للمستشفيات.. الخ. والأهم من كل ذلك توفير الإنذار المسبق عن مثل هذه الهجمات بما يمكن الأفراد ووحدات الدفاع المدني من اتخاذ إجراءات التحسب لها مسبقاً.
(5) الإنذار الفضائي والجوي: بجانب ما توفره أقمار التجسس (إيروس)، (أوفيك)- الذي أطلقت منه إسرائيل حتى اليوم خمسة أقمار- من معلومات حول المنشآت الصاروخية العربية والإيرانية، والمواقع المتوقع إطلاقها منها، فقد ربطت إسرائيل نظام إنذارها عن إطلاق الصواريخ بنظام الإنذار الفضائي الأمريكي، لتحصل على الإنذار بإطلاق الصواريخ العربية في نفس اللحظة التي يحصل فيها مركز (كولورادو) الأمريكي على الإنذار، حتى تتاح لها فرصة زمنية في حدود ثلاث دقائق لاتخاذ التدابير الدفاعية والوقائية اللازمة.
(6) تخصيص مجموعة قتال جوية لقصف وحدات الصواريخ العربية:
ولقصف وحدات الصواريخ العربية والإيرانية أثناء تحركها من مناطق تمركزها إلى مواقع إطلاقها، خصصت القيادة الإسرائيلية مجموعة قتال جوية تتكون من حوالي 12 مقاتلة ف-16 تحميها مقاتلات وف-19وف-15 تتلقى معلوماتها من مصادر الاستطلاع الفضائية والجوية عبر طائرات الإنذار المبكرE2C التي تدير عملياتها الجوية، لتقوم بقصف وحدات الصواريخ العربية والإيرانية قبل أن تحتل مواقع إطلاقها، وأثناء احتلالها، وبعد إطلاقها وقبل وأثناء انتقالها إلى مواقع إطلاق أخرى تبادلية حتى يتم تدميرها.
والنموذج المرشح لذلك صاروخ معدل من الصاروخ (بايثون-4) ينطلق من طائرة بدون طيار بحيث يصل الصاروخ إلى الهدف عن طريق استشعار لهب محرك الصاروخ أثناء مرحلة الدفع. ولقد تفاوضت إسرائيل مع الولايات المتحدة لتطوير مشروع مشترك تكلفته 500 مليون دولار على مدى خمس سنوات لبناء طائرة بدون طيار مجهزة بالمستشعرات والصواريخ أطلق عليها اسم (القناص) مهمتها التحليق عالياً، وتمييز قواذف الصواريخ وتدميرها، بالإضافة للبحث عن أهداف أخرى مثل مستودعات الذخيرة ومعسكرات الوحدات وجنود المدرعات وتدميرها.
ب- الدفاع الوقائي ضد الصواريخ يكمل الهجوم الوقائي:
تراجع قيادة القوات الجوية في إسرائيل بالتعاون مع مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI وتحت إشراف مسئولى وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، استراتيجيتها للدفاع الوقائي ضد الصواريخ العربية والإيرانية وذلك بشكل شامل وأساسي، وبالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك في ضوء التطور الجاري في قوات الصواريخ البالستية العربية والإيرانية.
ومع تمسك إسرائيل باستراتيجية الهجمات الوقائية (أو الاستباقية)- والمعني بها هنا شن الضربات والهجمات الجوية والصاروخية ضد منشآت البنية التحتية الصاروخية في الدول العربية وإيران. بواسطة مجموعات مقاتلات ف-19(مجهولة العدد والهوية ) وف-16،ف-15 وصواريخ أريحا- فإن الاستراتيجية الإسرائيلية تهتم أيضاً بالجانب الدفاعي والوقائي الذي يكفل ويؤمن تدمير هذه الصواريخ قبل أن تصل إلى الأرض الإسرائيلية، واضعة في الاعتبار التطورات التي استحدثتها القوات الصاروخية في الدول العربية وإيران على الصعيدين الكمي والنوعي، وفي ضوء الدروس المستفادة من الحروب الإقليمة الأخيرة، في منطقة الخليج.
وفي هذا الإطار تم إنشاء (منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية) بقيادة الجنرال (اريئيه هيرتزوج) لتضم جميع مكونات النظام الدفاعي ضد الصواريخ، الذي تشمله الخطة (حوما) السابق الإشارة إليها. هذا بالإضافة لتطوير الأعمدة الأربعة للدفاع الجوي وهي: المفهوم، والإجراءات، والتدريب والمعدات.
وقد أفادت الدراسات التي أجريت خلال الاثني عشر عاماً من حرب الخليج الثانية (1991) في استخلاص ثلاثة دروس مهمة،
@ أولها: أن بإمكان الصوريخ البالستية الميدانية العربية والإيرانية أن تصل إلى إسرائيل.
@ والثاني: أن اصطياد الصواريخ سكود العراقية من قبل قوات التحالف في حرب 1991 لم يحقق نجاحاً يذكر.
@ والثالث: أن بطاريات صواريخ (باتريوت) الأمريكية التي كانت بحوزة إسرائيل أثناء هذه الحرب لم تكن كافية لمنع وصول الصواريخ العراقية (39 صاروخاً) إلى داخل إسرائيل وإصابة أهدافها.
وفي حرب الخليج الثانية (1991) تعرفت القيادة الإسرائيلية على مفهومين مهمين هما: إفشال المهمات الصاروخية للعدو، وإفشال رؤوسها الحربية. وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية تلجأ إلى استخدام مصطلح "إفشال المهام" على نطاق واسع، لأن تحويل الصواريخ عن مسارات تحليقها باعتراضها في الجو يكون كافياً لمنع وقوع إصابات ( يمكن أن تقع بعد اعتراضها، أو أجزاء منها في البحر أو الصحراء بعيداً عن أهدافها) إلا أن هذا لايكفي بالنسبة لبلد محدود المساحة مثل إسرائيل ، خاصة إذا كانت رؤوس هذه الصواريخ كيماوية أو بيولوجية أو نووية. لذلك فإن السعى الإسرائيلي حالياً يتمثل في التعامل مع هذه الصواريخ وتدمير رؤوسها الحربية بعد اعتراضها في الجو خارج الأجواء والأراضي الإسرائيلية. وهذا هو الهدف من وراء تطوير الصاروخ (حيتس- أرو) لأن جوهر التقنية التي صمم على أساسها ينهض على فكرة تدمير الصاروخ المعادي بأكمله- بما في ذلك رأسه الحربية، اعتماداً على اكتشاف اقترابه مبكراً منذ لحظة إطلاقه ثم اعتراضه في الجو قبل أن يصل إلى إسرائيل، اعتماداً على تطوير نظام إنذار مبكر قامت به القوات الجوية الإسرائيلية سيتم دمجه بنظام الصواريخ (حيتس) مما يوفر قدرة مضاعفة على الإنذار المبكر، بالإضافة لإطلاق قمري تجسس (أوفيك -5) و (إيروس-، فيما يوفر رادار (جرين باين) الجاري تطويره أيضاً- وهو تابع لمنظومة الصاروخ (حيتس)- معلومات إضافية عن إطلاق الصواريخ المعادية، وهو ما يمكن تعزيزه باستخدام قواعد معلومات الإنذار المبكر التي تقدمها الأقمار الصناعية الأمريكية.
أما التهديدات الصاروخية العربية الرئيسية التي تتحسب لها إسرائيل، فيحصرها الجنرال هيرتزوج في مئات الصواريخ البالستية السورية من طراز (سكود بي، سي، دي) والعديد منها في زعمه مزود برؤوس كيماوية عنقودية، وربما بيولوجية، بدلاً من الرؤوس شديدة الانفجار، كذلك الصواريخ البالستية الإيرانية (شهاب3) الذى دخل حيز التشغيل الفعلي ويصل مداه إلى 1500 كم، كما تقوم إيران حالياً بتطوير (شهاب-4) 2000كم، ومن المحتمل أن تكون مزودة برؤوس كيماوية أو بيولوجية أو حتى نووية. وسيكون لدى إيران القدرة مستقبلا لتطوير صواريخها بدمج معايير إضافية للتغلب على الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية والأمريكية، مثل تزويدها بشراك خداعية، خاصة أنه من المفترض أن تصبح قوة إيران النووية حقيقة واقعة.
أما التهديدات الصاروخية التي تواجهها إسرائيل في شمالها، فإنها تنبع من الصواريخ قصيرة المدى التي يمتلكها حزب الله.. مثل (زلزال-2)، (كاتيوشا-24) ، (فجر 5،3). ولا يوجد لدى إسرائيل ما يمكن استخدامه لمواجهة مثل هذا التهديد على الارتفاعات المنخفضة، باستثناء ما يتم تطويره من منظومات أشعة ليزر تكتيكية متحركة عالية الكفاءة بالاشتراك مع الولايات المتحدة، مثل منظومة (نوتيلوس)، ولكن لا يزال الطريق طويلا للاعتماد على منظومات دفاعية ضد الصواريخ تعمل بالأشعة الموجهة (DEW)، التي يعتقد المسئولون الإسرائيليون، وكذلك الأمريكيون، أنها التقنية المرشحة في المستقبل للتصدي لكل التهديدات التي تشكلها الصواريخ البالستية المعادية، لا سيما إذا ما اعتمدت الدول المعادية لإسرائيل استراتيجية (الإغراق الصاروخي) في قصف الأهداف الإسرائيلية، بعشرات الصواريخ، واضعة في الاعتبار قدرة وسائل الدفاع الصاروخية الإسرائيلية على اعتراض بعضها، إلا أنه من المؤكد أن نسبة منها ستصل إلى أهدافها، حيث لن تتمكن الوسائل الدفاعية من اعتراض جميع الصواريخ المهاجمة.
ولزيادة تأثير هذه الصواريخ وتعويضا لما سيتم اعتراضه وإسقاطه منها، من المؤكد أنها ستزود برؤوس غير تقليدية (كيميائية أو بيولوجية أو نووية ذات تفجير حجمي) لزيادة فعالية ما سيصل منها إلى أهدافها، خاصة أن التحدي الجديد الذي تواجهه إسرائيل من جانب الصواريخ العربية والايرانية يتمحور حول عاملين (زيادة مدى ودقة الصاروخ)، (الرأس الحربية غير التقليدية).
وتعكف (منظومة الدفاع الصارخي الإسرائيلية) حاليا على إنشاء مركز قيادة وسيطرة لتنسيق وإدارة شبكتها الوطنية للدفاع الصاروخي، وسيقوم هذا المركز بتشغيل جميع أجهزة الرادار ومنصات الإطلاق المصاحبة لنظام حيتس ونظام (باتريوت) بنوعيه، ونظام (نوتيلوس)، سواء المخصصة للتعامل على الارتفاعات العالية أو المنخفضة. هذا بالإضافة لإنشاء مركز تخطيط وطني للدفاع الصاروخي، مع أجهزة رادار إضافية (جرين باين) منصوبة في جميع أنحاء إسرائيل لرصد الصواريخ المعادية أثناء اقترابها خارج أراضي إسرائيل، وأكثر من ثلاثة مواقع لإطلاق صواريخ (حيتس-أرو 2) بحلول عام 2010م بالإضافة لبطارية رابعة تعمل كاحتياطي استراتيجي.
وتعطي قيادة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية عناية كبيرة لتطوير منظومة الرادار(جرين باين) من حيث الدقة ومدى الكشف، لتكون قادرة على كشف الصواريخ المعادية على مسافات أبعد وعلى الارتفاعات المختلفة، وبسرعات عالية لتعقبها في وقت مبكر قبل أن تدخل الأجواء الإسرائيلية، وحتى يتوافر الوقت اللازم لأغراضها. ولهذا يجري استثمار مبالغ كبيرة لتطوير رادارات (جرين باين) لتكون أكثر قوة وقدرة على تحقيق هذه المهام.
وبجانب خطط تطوير أقمار التجسس (أوفيك-5) و (ايروس(B ، فإن المخططين الإسرائيليين يرغبون في نشر مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تدور في مدار منخفض حول الأرض، وتحمل تشكيلة من المستشعرات، من ضمنها رادار بمنفذ اصطناعي ودقة ووضوح تصل إلى ما دون مسافة المتر الواحد، وذلك من أجل تعزيز قدرتها على المراقبة والكشف، وللتقليل من اعتمادها على البيانات الخاصة بالإنذار من الأقمار الصناعية الأمريكية. كما أبدت وزارة الدفاع الإسرائيلية اهتماما ببرنامج المنطاد الأمريكي عالي الارتفاع الخاضع للتطوير حاليا- باعتباره منطاداً غير مأهول على الاتفاع يعمل بالطاقة الشمسية لغرض الاستطلاع ورصد التهديدات طويلة الأجل.
كما تتعاون إسرائيل مع الولايات المتحدة في تطوير شبكة دفاعية أخرى تستند إلى الطائرات بدون طيار، وقادرة على البقاء الجو لساعات طويلة، وإطلاق صواريخ مضادة على الصورايخ البالستية المهاجمة، أو تصطدم بما تحمله من مواد متفجرة فتمنعها من الوصول إلى أهدافها.
كما انها توجهة لصفقت مع امريكا في الاونة الاخيرة لشراء طائرات الجيل الخامس ف-22
ذات القوة الرادعة ما ان تعرضت للتهديد من طرف ايران او سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعرف على انواع الأسلحة الاسرائيلىة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تـــــوات تـــــايمز :: قسـم تـوات كـافيـــه :: مـواضيـع متنوعـة-
انتقل الى: