استفادت ما لا يقل عن 6.000 امرأة ماكثة بالبيت بولاية غرداية خلال الخمس سنوات الأخيرة من تكوين تأهيلي في مختلف الحرف حسب ما علم اليوم الاثنين من مديرية التكوين والتعليم المهنيين. وجرى تأهيل المتربصات اللاتي تلقين تكوينا لعدة أسابيع على مستوى منشآت التكوين المهني لاسيما في الخياطة و الطرز وفن الطبخ للسماح لهن بممارسة نشاطات بحسب اختياراتهن إلى جانب المساهمة في تكوين نساء أخريات بمحيطهن حسب ما أوضح المدير ألولائي للقطاع. وقد ساعد هذا التكوين المهني ثلاثين سيدة على استحداث مؤسسات مصغرة خاصة في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ما سمح باستحداث مائة منصب شغل دائم وفق ذات المصدر. كما أودعت نساء أخريات طلبات للاستفادة من قروض في إطار جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة إلى جانب القروض التي تمنحها المساجد في إطار صندوق الزكاة من أجل استحداث وحدات مصغرة خاصة في مجال تكوينهن. وبالنظر إلى الإقبال الواسع على التكوين ألتأهيلي لاسيما بقصور وادي ميزاب ومتليلي وبريان والقرارة والمنيعة والبلديات الريفية والصحراوية بالولاية بادر مسئولو القطاع إلى فتح 1.600 منصب بيداغوجي لفائدة المرأة الماكثة بالبيت برسم الموسمين المهنيين لشهري أكتوبرو فيفري الجاري. هذا وتم في إطار الدخول المهني لدورة فيفري الجاري تسجيل 4 آلاف متربص جديد بولاية غرداية في مختلف التخصصات والشعب من بينهم 800 امرأة ماكثة بالبيت موزعين على 19 مركز للتكوين المهني وثلاث ملاحق والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني حسب ما أوضح المدير الولائي للقطاع.
