تـــــوات تـــــايمز
السلام عليكـم

منتـدى تـوات تــايمـــز يـرحــب بكــم ويتمنــى لكــم قضــاء أفضــل الأوقــات بين رحــاب صفحــاتنا...

- إذا كنــت زائـر جديـد ندعــوك للتسجيـل معنـــا، وإذا كنت عضــوا فســررنــا بعودتــك مجـددا وننتظر مشــاركــاتك ومسهمــاتك في المنتــدى ...

إذا كــانت لديكــم آراء أو اقتــراحــات لا تتـرددوا بالاتصــال بنــا فالمنتــدى مجمعــكم وأنتم حضرتــه ...
تـــــوات تـــــايمز
السلام عليكـم

منتـدى تـوات تــايمـــز يـرحــب بكــم ويتمنــى لكــم قضــاء أفضــل الأوقــات بين رحــاب صفحــاتنا...

- إذا كنــت زائـر جديـد ندعــوك للتسجيـل معنـــا، وإذا كنت عضــوا فســررنــا بعودتــك مجـددا وننتظر مشــاركــاتك ومسهمــاتك في المنتــدى ...

إذا كــانت لديكــم آراء أو اقتــراحــات لا تتـرددوا بالاتصــال بنــا فالمنتــدى مجمعــكم وأنتم حضرتــه ...
تـــــوات تـــــايمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النزاعات بين سكان غرداية .. لماذا وكيف الحل ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 54
نقاط : 4348
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/02/2013

النزاعات بين سكان غرداية .. لماذا وكيف الحل ؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: النزاعات بين سكان غرداية .. لماذا وكيف الحل ؟؟    النزاعات بين سكان غرداية .. لماذا وكيف الحل ؟؟  Emptyالخميس فبراير 28, 2013 6:37 pm

تضطرب الحياة الاجتماعية وتتعكر ببعض مدن ولاية غرداية من فترة إلى أخرى، وتتحول أجواء الأمن والاستقرار إلى خوف ورعب، ويتملك المواطنون اليأس والإحباط من تجدد مثل هذه الإنزلاقات الأمنية المزمنة.

وتتبادر جملة من التساؤلات حول أسباب تكرار هذه الخصومات بين سكان غرداية؟، ولماذا لم تفلح مساعي الساعين إلى الخير في القضاء على الأزمة؟، وهل الإدارة المحلية لها دور أساس في كل ما يحدث؟، وما مدى تأثير المنتخبين والأحزاب والمجتمع المدني عامة في دحر هذه الآفة؟

دعونا نتفق أولا، حتى لا نرسم صورة سوداوية متشائمة، أن وحدها الأرض الخالية من التجمعات السكانية البشرية، تشهد هدوءا واستقرارا دائما، فحيثما وجد بشر، وفي أي بقعة من بقاع الأرض، كان هناك نزاعات وصراعات واختلافات. وليس عيبا أن تختلف التصورات، أو لا يتم الاتفاق على رؤية واحدة للأشياء، لكن العيب كله أن لا يتم فهم طبيعة الاختلافات، ولا يسعى الجميع إلى تقريب مسافات هذه التصورات المتباعدة.

لجوء شباب مجتمعنا إلى العنف والضرب والتخريب والحرق وقطع الطرقات دليل على وجود خلل. وعندما يطلق هؤلاء عنان المناوشات والتراشق بالحجارة وحتى بالزجاجات الحارقة "المولوتوف"، فهناك مشكلة حقيقية في أننا لا نمتلك الأدوات والوسائل التي تساعدنا في منع حرائق النزاعات التي أصبحت تندلع في أي وقت وفي أي مكان تتوفر فيه مؤشرات هذا النزاع.

وبعد مرور خمسين سنة على الاستقلال، بات من الضروري إلغاء المبررات التي تعزو كل نزاع إلى مخلفات الاستعمار الذي حاول التفريق بن الشعب الواحد، أو إلى "أيادي خارجية" دون تحديد طبيعتها ولا أصحابها ولا مصدرها ولا أهدافها، لأن التركيز على هذه المنطلقات فقط دون سواها لا يساعد على تشخيص الأخطاء والوقوف على مكامن الداء.

فلا بد إذا من انتهاج مقاربات جديدة في البحث عن الأسباب الحقيقية المتجذرة في محيطنا والتي تؤدي إلى تدهور الأوضاع كلما ظهرت بوادر التحسن. والمطلوب في هذه المرحلة أن يعكف علماء الاجتماع والسياسة والإدارة ومختلف الباحثين والدارسين على دراسة هذه المسألة بواقعية وموضوعية دون عاطفة للتوصل إلى بعض الحلول العملية الناجعة التي من شأنها القضاء على ظاهرة العنف داخل مجتمعنا.
الهيئات الاجتماعية .. نوايا حسنة دون فاعلية
يحدد بعض الباحثين في علم الاجتماع وسائل وقائية لفض النزاعات بين أعضاء المجتمع الواحد، وتشمل كل ما من شأنه أن يمنع حدوث المواجهات، وهي تتعلق بطرح الأفكار والرؤى الإيجابية والاستيعابية والشمولية والمبادئ العامة التي لا يختلف فيها اثنان، كالتأكيد على الأخوة الإنسانية أو الدينية أو الوطنية ونشر ثقافة السلام واللجوء دائما إلى التفاوض والتأكيد على أن التعايش السلمي يبنى على أساس الاعتراف والاحترام المتبادل ونبذ المشاحنات والمهاترات المذهبية والطائفية.وبصفة عامة تتطلب هذه العملية توجيه الوعي العام نحو التعاون بدلاً من المواجهة، ووضع الطرق العملية لإدارة النزاعات، والبحث في إمكانات تجنبها واجتثاثها.

وتعمل وفق هذا الاتجاه مؤسسات التنشئة الاجتماعية عامة مثل الأسرة والمسجد وبعض الهيئات الاجتماعية كمجالس الأعيان وبعض الجمعيات الثقافية والرياضية. لكن الملاحظ أن نشاط هذه الهيئات لا يمتد عبر الزمن بل يرتبط بالظروف السائدة، وقد تمكنت رغم نقص نشاطها من حصر عدة نزاعات وتضييق الخناق عليها في مهدها بفضل تدخلها، ما يؤكد مدى تأثيرها الكبير على مجريات الأمور عندما يتهيأ لها المجال للعمل.

الملاحظة الثانية هي أن تأثير هذه الهيئات يظل محدودا في الزمان والمكان باعتبار أن هناك نزاعات مستعصية وحادةتعبر عن تناقضات عميقة لا تقدر على فكها إلا مصالح الدولة، وهذا لافتقاد الهيئات الاجتماعية لسلطة القرار والتنفيذ من جهة، وتعرض هذه الجهود للتشتت والتفكك بسبب تجاذبات سياسية تبرز عند حلول المواعيد الانتخابية، وفي نشاط المجالس المنتخبة، وفي ضعف تأثير الأحزاب على الصعيد المحلي.
النزاعات بين سكان غرداية .. لماذا وكيف الحل ؟؟  2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tawetimes.all-up.com
 
النزاعات بين سكان غرداية .. لماذا وكيف الحل ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سكان الغابة يشكون انعدام قارورات غاز البوتان
» الإعلام في غرداية .. بين التهوين والتهويل
» المخدرات تنخر شباب غرداية في صمت
» غرداية تضع آخر اللمسات لاحتضان فعاليات عيد الزربية
» ألأمن في غرداية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تـــــوات تـــــايمز :: قسـم الأخـبـار المحليـة :: الأخبـار السياسيـة والاجتمـاعيـة-
انتقل الى: